هل تخجل لو كان في بيتك معاق ؟؟؟؟؟
موضوع أحببت أن أناقشه وأكيد نوقش من قبل ... ولكن مهما تكلمنا عنه او أعدنا مناقشته
فلن نفيه حقه
أتكلم عن ذوي الإحتياجات الخاصة وبالذات " متأخري النمو العقلي "
الذي دفعني لمناقشة هذا الموضوع موقف حصل معي شخصيا
أبكاني وأبكى من معي
كنت بزيارة لصديقة ... أعرفها من عدة سنوات ... خلال هذي السنوات لم أكن أعرف أن لها طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة
سنين وأنا أزورها ولا أعلم
فجأة خرج الطفل علينا ... الأم ارتبكت ... خجلت ... لم تعرف كيف تتصرف
ارادت ان تدخله غرفته
الطفل يتوسلها بأن يبقى معنا
ركض نحوي لأطلب من أمه أن تبقيه
أخذته بأحضاني ... عانقني وقبلني وقال لي أحبك
الأم ... مطأطأة رأسها للأسفل ( منحرجة )
طبعا كانت بوضع لاتحسد عليه
عاتبتها ... لمتها ... على إخفائها علينا بأمر ولدها كل هذه المدة ؟
سؤالي الآن ...
لماذا نظرتنا لهذه الفئة من البشر نظرة دونية ؟
لماذا نخجل إذا الله ابتلانا بمثل هذا الطفل
لماذا ننظر إلى مثل هذه الفئة نظرة الشفقة لو قابلناهم في مكان عام
وكثير يرددون إذا صادفوهم ب ( ياحرام )على مسمع منهم
لماذا نحبسهم ونهملهم سواء بالنظافة أو الملبس والطعام ؟ مثل قولة مايفهمون
أعرف عائلة خطبت إبنتهم ... وأهل العريس شافوا إبنهم المتخلف عقليا ...
تراجعوا عن هذا الزواج بحجة يمكن أن العروس تنجب أبناء مثل أخيها
والله أن هؤلاء الفئة لبشر مثلنا يحسون ... ويفهمون ... وأذكياء أيضا
ولكن يحتاجون إلى من يرعاهم ... يحسسهم بقيمتهم ... يأخذ بيدهم
متى هذة النظرة إلى المعاقين ستختلف ..... متى بربكم ؟
إن الله إذا أحب عبده ابتلاه ... ليرى مدى تحمله لهذا الابتلاء
وهل سيكون شاكرا أم متذمرا ؟
هل تتصورون ان هذا ابتلاء ؟؟؟؟
ام امتحان من الله سبحانه وتعالى ؟؟؟
أليس سيكون شفيعا لوالديه عندما يهتمان به ؟؟؟؟
اتمنى ان ارى ردودكم بحق هذه الفئة التي خلقها الله ولا تعرف معنى للاذية فلماذا نتنكر لهم ونخجل من وجودهم في
موضوع أحببت أن أناقشه وأكيد نوقش من قبل ... ولكن مهما تكلمنا عنه او أعدنا مناقشته
فلن نفيه حقه
أتكلم عن ذوي الإحتياجات الخاصة وبالذات " متأخري النمو العقلي "
الذي دفعني لمناقشة هذا الموضوع موقف حصل معي شخصيا
أبكاني وأبكى من معي
كنت بزيارة لصديقة ... أعرفها من عدة سنوات ... خلال هذي السنوات لم أكن أعرف أن لها طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة
سنين وأنا أزورها ولا أعلم
فجأة خرج الطفل علينا ... الأم ارتبكت ... خجلت ... لم تعرف كيف تتصرف
ارادت ان تدخله غرفته
الطفل يتوسلها بأن يبقى معنا
ركض نحوي لأطلب من أمه أن تبقيه
أخذته بأحضاني ... عانقني وقبلني وقال لي أحبك
الأم ... مطأطأة رأسها للأسفل ( منحرجة )
طبعا كانت بوضع لاتحسد عليه
عاتبتها ... لمتها ... على إخفائها علينا بأمر ولدها كل هذه المدة ؟
سؤالي الآن ...
لماذا نظرتنا لهذه الفئة من البشر نظرة دونية ؟
لماذا نخجل إذا الله ابتلانا بمثل هذا الطفل
لماذا ننظر إلى مثل هذه الفئة نظرة الشفقة لو قابلناهم في مكان عام
وكثير يرددون إذا صادفوهم ب ( ياحرام )على مسمع منهم
لماذا نحبسهم ونهملهم سواء بالنظافة أو الملبس والطعام ؟ مثل قولة مايفهمون
أعرف عائلة خطبت إبنتهم ... وأهل العريس شافوا إبنهم المتخلف عقليا ...
تراجعوا عن هذا الزواج بحجة يمكن أن العروس تنجب أبناء مثل أخيها
والله أن هؤلاء الفئة لبشر مثلنا يحسون ... ويفهمون ... وأذكياء أيضا
ولكن يحتاجون إلى من يرعاهم ... يحسسهم بقيمتهم ... يأخذ بيدهم
متى هذة النظرة إلى المعاقين ستختلف ..... متى بربكم ؟
إن الله إذا أحب عبده ابتلاه ... ليرى مدى تحمله لهذا الابتلاء
وهل سيكون شاكرا أم متذمرا ؟
هل تتصورون ان هذا ابتلاء ؟؟؟؟
ام امتحان من الله سبحانه وتعالى ؟؟؟
أليس سيكون شفيعا لوالديه عندما يهتمان به ؟؟؟؟
اتمنى ان ارى ردودكم بحق هذه الفئة التي خلقها الله ولا تعرف معنى للاذية فلماذا نتنكر لهم ونخجل من وجودهم في