بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الديوان للشاعر / محمد بن فطيس المري
وان شاء الله تستمتعون بقصائدة الجميلة والمعبرة
،؛، .. ســـولفـــــوا .. ،؛،
سولفوا تكفـون لا عـاد تسكتـونقبـل لا أهوجـس وياتينـي بـلاي
السكـات يـزود طعونـي طعـونوتنكسر لا جا على راسي عصـاي
سولفوا لو مـا بغيتـوا اتسولفـونقبل لا اقعد في الحزن رايح .. وجاي
واضحكوا لو بالعمالـه تضحكـونوجاملونـي لـو يضايقكـم حكـاي
لي وليفٍ راح جعلـه مـا يهـونهــو دواي وداي .. أو داي ودواي
راح لكن طيف زوله فـي العيـونمــرةٍ قـدامـي ومــرة وراي
وإن سكتوا جا وهو طيفـه يمـونرحت أهوجس له وأبيـن لـه ولاي
مكسب عيوني من الفرقا مـزووونتمطر لطاريه .. والبرق ؟ أصدقـاي
كل ما طـروه لـو هـم يمزحـوناحرموني من غداي ومـن عشـاي
أدري إنه ما تناسـى الـود كـونتسمع إذنه في قفاي اللسن عـداي
وكانهـم قالـوا نسيتـه يكذبـونوإلا أنا فيـه أمتلـك نظـرة وراي
كان حبه لي على خبـري مصـونوالله ان كنـي بقـدري .. وبغـلاي
ذي بقايا الحـب وأطـلال الجنـونوالله أعلم في ضميـره وش بقـاي
غير طيعونـي ولا عـاد تسكتـونولا والله إن أسمعـكـم بـكـاااي
،؛، شــــطـــر حفـــــظتــــــه ،؛،
مانـي بمـن ياتـي ولا يـدري بـهشطرٍ حفظتـه مـا أعـرف كتابـه
شطـرٍ يناسبنـي لمـثـل الليـلـهوآشوفني في ذا المكـان أولـى بـه
أبــا أتـكــل بالله ونـعــمٍ باللهاللي مـا يوصـد دون خلقـه بابـه
باقـول واللجنـه تقـيـم قـولـيومـن كثـرة الشعـار مانـي آبـه
الحمـد لله واثـقٍ مــن روحــيوإن كنـت ذيـب فالرجـال ذيـابـه
ما أقول أنا أشعر واحدٍ فـي العالـملكن قصيـدي كفـو وأنـا أدرى بـه
الشعـر جمعـنـا لــو تفرقـنـاحـدودنـا وظروفـنـا الـغـلابـة
الله يبيـض وجـه راعـي الفكـرةعـز الله انهـا تنحسـب لحسـابـه
والله يبيـض وجـه مـن يرعاهـامحـمـد الله يحفـظـه لأحبـابـه
محمد ولـد زايـد عريـب المجنـىولـي عـهـد الـديـرة الخـلابـة
الشعـر تاريـخ لنـا مـن مبطـيوإعلامنـا يـوم السنيـن نهـابـه
الشعـر بيـت والـوزن عمـدانـهمعنـاه طنـب وقافيـتـه حجـابـه
الشعـر وادٍ فيـه صـيـد واجــدوكـلٍ علـى الـوادي يهـج ركابـه
والأفكار صيد وكـل شاعـر قانـصوكـلٍ يدسـم شـاربـه مخـلابـه
أحد خيالـه حـر .. وأحـد وكـريوأحـدٍ خيالـه كـوبـجٍ بقطـابـه
وأنـا خيالـي كـل مــا هديـتـهحول على الـوادي وصـاد عقابـه
شاركـت أمثـل ديرتـي وربوعـيوكـل يمـثـل ديـرتـه وأقـرابـه
والله إلـــى الله راد والله قـالــهإنـي لا أسلمهـا الفخـر وكتـابـه
داري قطـر .. وأنـا هنـا أمثلهـاالمجـد مطلوبـي وأنــا طـلابـه
عهـدٍ علـي إنـي لا أشـرف داريتـرك صبـي مـا يـعـز تـرابـه
شوفـوا دمـي مـن حبهـا عنابـيوحماستـي مـن ضوهـا شبـابـه
شاعـر خليجـي والعروبـة بيتـيوالبيت مـا ياقـف بـدون أطنابـه
وإن عـودت بيـن القبايـل فزعـهأنا أشهد إنـي فـي اللـوازم لابـه
لي في القبايـل ربـع .. وأقدرهـمماني بمـن يجهـل مقـام أصحابـه
وإن عودت لأصلي .. فأنا أصلي مريمن صلب يام أهـد القنـا وخضابـه
قـومٍ لنـا فـوق المعالـي بيـرقوالسيـف قـوة سلـتـه بنصـابـه
الشعـر طوقنـي وأنــا طوقـتـهقمـت آتمشـى بـه وأفـك أبوابـه
يـا بنـت ياللـي تفرقيـن بعـودجمـا ألومهـم لـو كثـروا الخطابـه
لامر بـج دربـج علـى خلـق اللهقالـوا كـذا بالأصـبـع السبـابـه
زينـج يزينـه فعـل أبيـج وجـدجوإنتـي بـدورج للنـقـى كسـابـه
قومي تباهي بـي .. وفلـي راسـجعليج مـن ستـر الشـرف جلبابـه
وإن ما سترتـج بالفعـول وباسمـيفعقبنـي الفنـجـال يــا صبـابـه
،؛، .. يا قـــو قلــــبـــك .. ،؛،
ياقو قلبك على الصّـده ويـا صُبـركوياوسع صدري على صدك ويا صُبري
وياطـول عمـرك بذاكرتـي وياكُبـركوياشيب عيني بشيّـب عـاد ذا كُبـري
والله لون حمل صبري فوقك..ان تبـركوالله ولو تعتـذر منـت بعلـى خبـري
ان ما جبرك الغلا ما اقدر على جبـركياللي على ارض الوفا ما شبرك بشبري
تزعل وترجع وتلقانـي علـى خبـركوانا انكسر لـك واجيـك ادوّر لجبـري
طيفك وذكراك طيلـة غيبتـك سبـركوشوقي لشوفتك طيلة غيبتـك سبـري
امحق وليف ومحبه والا اقـول ابـركحسبي عليك اعشقك وانت اتحفر قبري
،؛، .. في شاعر المليون .. ،؛،
في شاعر المليون للشعـر مضمـاروالسابقة في الشوط تظهـر بيدهـا
امضمريـن أبكـار الأفكـار شعّـاروكلـن يحضّربكرتـه فـي وعدهـا
واللي تردت لا يـدور لهـا أعـذارمعـذورة مـا دام قـد ذا جهـدهـا
واللي تعوص وتضرب الحاجز يسـارتشـلّ ف الدنـة وترجـع بلـدهـا
وأنا ذلولي بنت صوغـان الأشعـارمن حبهـا عنـدي تفحـم وحدهـا
إن جاره الله من تصاريـف الأقـدارجاتك وجـاك الجيـش كلـه بعدهـا
الله عليهـا مـن مقاريـد الأنظـاروصلت تحست مـا غشاهـا زبدهـا
وتلقوفهـا بالعلـم رمـز وإشعـاروصفق لها منهـو بعينـه شهدهـا
ومن روبها أول ما تنصـخ تمطـارياللي تزعفرها من الطـاس زدهـا
شبهت بالهجن الأصيـلات الأشعـاروقصيدتـي تـراث أهلنـا مـددهـا
أعتزبـه وأقبلـه إجـلال وإكـبـارواحة شرف يا سعد منهـو وردهـا
أغلبنا في موجب الضيـف والجـاريحلـب لبنهـا قبـل يذبـح ولدهـا
وتراثنا مـن دونـه نبيـع الأعمـاروبأفعالنـا روس المعالـي صعدهـا
واليوم ضاق الجو من كثر الأقمـارتبـث حقـد لـي لحقـده رفـدهـا
غزا الشعر قبل أمس غازين الأفكـارقومن على الساحة دفعهـا حقدهـا
تلفقوا ثم جاؤوا مـن كـل الأقطـارهـذا يصبحهـا والآخـر هجـدهـا
هذا يحرف في الأسف سر وإجهـاروهذاك يذبح موهبـة فـي مهدهـا
وقفوا علم للشعر في وقت الأسحـارغاروا على الساحة وعروا جسدهـا
وصاحت بعد ما شافت سترها طـارووقّف ولد زايـد محمـد ساعدهـا
قال أبشري بالستـر وبـردة الثـاروأضفى عليها سترهـا مـا نشدهـا
واستل سيف فـي المواجيـب بتـارواطلب وردن في العلا مـن فقدهـا
على خطى زايد خطاويـه مـا بـاروالحاجة اللي فـي خيالـه وجدهـا
أغنى العرب من شوف أكاديمي ستارومن شوف أمر من السخافات وأدهى
شفت الشعر بستان وأبوابـه أزهـاروقطفت ما يسقي المشاعر شهدهـا
قطفتهـا مـن ديـرة تنبـت أحـرارمن دار بـو مشعـل ذراي وسندهـا