السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة ذم الدنيا
من أقسام الزهد:
ثلاثة أصناف:
زهد فرض
زهد فضل
زهد سلامه
فزهد الفرض: هو الزهد في الحرام
وزهد الفضل:هو الزهد في الحلال
وزهد السلامه:الزهد في الشبهات
الزهد هو ترك مايشغلك عن الله.
_وأعلم ان ذم الدنيا الوارد في الكتاب
والسنه للدنيا ليس هو راجعاً إلى زمانها الذي هو الليل والنهار،
المتعاقبان إلى يوم القيامه،فإن الله جعلهما خلفة لمن أراد أن يذّكراو
اراد شكورا.ويرى عن عيسىعليه السلام
أنه قال:إن هذا الليل والنهار خزانتان ،فأنظروا ماتضعون فيهما.وكان يقول:
اعملو الليل لما خلق
له،والنهارلما خلق له.
وقد أنشد بعض السلف:
إنما الدنياالى الجنه والنارطريق
والليالي متجر الإنسان والأيام سوق
الأشقياء والسعداء
(اللهم أكتبنا عندك من السعداء)
أنقسم بنو آدم الى قسمين
1-من أنكر أن يكون للعبادبعد الدنيا دار للثواب
والعقاب،وهؤلاء هم اللذين قال فيهم :
{إنَّ الَّذِين لاَيرجون لِقَاءناورضو بالحَيَواةِالدنيا وأطمأنوا بهاوالَّذِين هم عن آياتنا غافلون
(7)أُوْلآءِكَ مَأْواهُمُ النار بما كانو يكسبون}
2-من يقر بدار بعد الموت للثواب والعقاب،وهم المنتسبون إلى شرائع المرسلين ،
وهم منقسمون إلى ثلاث أقسام:
1-ظالم لنفسه
2-مقتصد
3-وسابق بالخيرات
الأول:هو الذي صارت الدنيا أكبر همه
الثاني:أخذ الدنيا من وجهها المباحه وأدى واجباتها
،وأمسك لنفسه الزائد على الواجب
وهؤلاء قد أختلف في دخولهم في الزهاده في الدنيا.
الثالث:السابق بالخيرات فهم الذين فهمو المراد من الدنيا،
وعملو بمقتضى ذلك،فعلمو أن الله إنما أسكن عباده في هذه الدار،
ليبلوهم أيهم أحسن عملاً.
كما ذكر في سورة الملك.
فأسأل الله أن يجعلنا من يقرأ الكلام ويتّبع أحسنه.
أحبكم في الله
حقيقة ذم الدنيا
من أقسام الزهد:
ثلاثة أصناف:
زهد فرض
زهد فضل
زهد سلامه
فزهد الفرض: هو الزهد في الحرام
وزهد الفضل:هو الزهد في الحلال
وزهد السلامه:الزهد في الشبهات
الزهد هو ترك مايشغلك عن الله.
_وأعلم ان ذم الدنيا الوارد في الكتاب
والسنه للدنيا ليس هو راجعاً إلى زمانها الذي هو الليل والنهار،
المتعاقبان إلى يوم القيامه،فإن الله جعلهما خلفة لمن أراد أن يذّكراو
اراد شكورا.ويرى عن عيسىعليه السلام
أنه قال:إن هذا الليل والنهار خزانتان ،فأنظروا ماتضعون فيهما.وكان يقول:
اعملو الليل لما خلق
له،والنهارلما خلق له.
وقد أنشد بعض السلف:
إنما الدنياالى الجنه والنارطريق
والليالي متجر الإنسان والأيام سوق
الأشقياء والسعداء
(اللهم أكتبنا عندك من السعداء)
أنقسم بنو آدم الى قسمين
1-من أنكر أن يكون للعبادبعد الدنيا دار للثواب
والعقاب،وهؤلاء هم اللذين قال فيهم :
{إنَّ الَّذِين لاَيرجون لِقَاءناورضو بالحَيَواةِالدنيا وأطمأنوا بهاوالَّذِين هم عن آياتنا غافلون
(7)أُوْلآءِكَ مَأْواهُمُ النار بما كانو يكسبون}
2-من يقر بدار بعد الموت للثواب والعقاب،وهم المنتسبون إلى شرائع المرسلين ،
وهم منقسمون إلى ثلاث أقسام:
1-ظالم لنفسه
2-مقتصد
3-وسابق بالخيرات
الأول:هو الذي صارت الدنيا أكبر همه
الثاني:أخذ الدنيا من وجهها المباحه وأدى واجباتها
،وأمسك لنفسه الزائد على الواجب
وهؤلاء قد أختلف في دخولهم في الزهاده في الدنيا.
الثالث:السابق بالخيرات فهم الذين فهمو المراد من الدنيا،
وعملو بمقتضى ذلك،فعلمو أن الله إنما أسكن عباده في هذه الدار،
ليبلوهم أيهم أحسن عملاً.
كما ذكر في سورة الملك.
فأسأل الله أن يجعلنا من يقرأ الكلام ويتّبع أحسنه.
أحبكم في الله